اشتعلت أزمات غرفة ملابس الأهلي سريعًا عقب التعاقد مع أحمد مصطفى "زيزو" في صفقة انتقال حر، حيث وقَّع الأهلي مع اللاعب عقدًا سنويًا يقدَّر براتب يبلغ 150 مليون جنيه شامل الإعلانات، ليصبح بذلك أعلى راتب للاعب في الدوري المصري.
وقد أحدث عقد اللاعب موجة غضب بين لاعبي الأهلي، خاصة القدامى منهم، الذين طالبوا بتعديل عقودهم لتقترب من راتب زيزو، مؤكدين أنهم قدَّموا الكثير للنادي خلال السنوات الماضية وتوَّجوا بكل البطولات القارية، ومع ذلك شعروا بعدم التقدير الكافي من الإدارة.
بدأ الأهلي موسمه بمشاركة في كأس العالم للأندية، حيث تذيَّل ترتيب المجموعة التي ضمَّت إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.
أما على الصعيد المحلي، فقد كانت بداية الأهلي في الدوري كارثية، إذ خاض الفريق 12 مباراة، فاز في 6 منها، وتعادل في 5، وخسر مباراة واحدة، بنسبة فوز بلغت 50% فقط.
كما قررت الإدارة إقالة المدرب السابق ريبيرو بعد أربعة أشهر فقط من توليه المسؤولية الفنية، ليستمر انهيار نتائج الأهلي في الموسم الحالي على عكس التوقعات، إذ كان من المنتظر أن يسيطر الفريق بسهولة على منافساته.
تحدث البعض أن الأهلي تعاقد مع "الجلاكتيكوس" المحلي، الفريق الذي لا يُقهر، لكن الواقع مختلف تمامًا.
فمع وجود زيزو، يعاني الأهلي حتى الآن، حيث فشل اللاعب في إقناع جماهير الفريق، وزادت الانتقادات ضده بعد إضاعته ضربة جزاء في الدقيقة 95 أمام المصري، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، وتزداد علامات الاستفهام حول الصفقة.
وهنا يطرح سؤالًا مهمًا:
هل يستحق زيزو كل هذه الضجة وهذا الراتب الضخم؟
أم أنه مجرد لاعب صنعه جمهور الزمالك فقط؟
